حلقة نقاس بعنوان: لودر تاريخ وتراث
شهدت قاعة كلية التربية لودر حلقة نقاس بعنوان: لودر تاريخ وتراث نظمها مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية برعاية رئيس جامعة أبين ا.د. محمود الميسري وبتنسيق مع كلية التربية لودر.
افتتحت الجلسة الإفتتاحية بذكر من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد كلية التربية لودر د. ناصر مسعود كلمة رحب فيها بأساتذة مركز عدن وجامعة أبين وبالمشاركين في الحلقة.
ثم ألقى مدير عام مدير لودر عوض علي النخعي رحب فيها بأعضاء مجلس مركز عدن للدراسات التاريخية وكذلك بنائب رئيس جامعة أبين وبرئيس المجلس الإنتقالي في المديرية وحث المختصين بالإهتمام بتاريخ لودر الذي لم يحظ من قبل بالإهتمام الكافي.
ثم ألقى د. محمود السالمي مدير مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر كلمة شكر في مستهلها الرعاية الكريمة لرئيس جامعة أبين ا. د. محمود الميسري لحلقة النقاش وأعطى فيها لمحة على مهام المركز ونشاطه وحث المختصين والباحثين والأكاديميين في كلية التربية لودر بالإسهام في تدوين وحفظ ودراسة تاريخ لودر وتراثها.
ثم ألقى ا.د. محمد السنيدي كلمة رحب فيها بالضيوف وأشار فيها للجهود التي تبذلها الجامعة في تنشيط حركة البحث والتأليف.
وقبل نهاية الجلسة الإفتتاحية أهدى مدير مركز عدن للدراسات التاريخية مجموعة من الإصدارات التاريخية العلمية للمركز لجامعة أبين ولمكتبة كلية التربية لودر.
تلى ذلك مشاركات الباحثين في الجلسة الثانية التي أدارها أ. د. طه حسين هديل. والتي استهلها ا.د. محمد بن هاوي باوزير بورقة عن التراث الشعبي والفولكلور في لودر.
ثم ورقة أ. خالد مفتاح عن تاريخ النشاط الرياضي في لودر.
ثم ورقة د. لبيد حسين الجابري بعنوان: العواذل الجغرافيا والتاريخ.
ثم ألقى محمد أحمد السعيدي ورقة عن النشاط الفني في لودر ومحيطها.
وأختتمت الحلقة بورقة أ. جهاد حفيظ حول الإعلام في المديرية.
وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش للحاضرين في القاعة الذين عبروا عن إشادتهم بمثل تلك الجهود وطالبوا الجهات المختصة الإهتمام بتاريخ منطقة لودر وتراثها وآثارها.
حضر الجلسة د. سعيد بايونس مدير الإعلام في جامعة أبين ود. لطفي قيس مدير عام العلاقات الثقافية والتبادل الثقافي في وزارة التعليم العالي و د. مرعي بارباع مساعد النائب الأكاديمي جامعة عدن، وعباس السقاف رئيس المجلس الإنتقالي في لودر. وأحمد ناصر السعيدي مدير مكتب الثقافة، وجهاد حفيظ مدير الإعلام، وناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم, وعدد من أساتذة الكلية وطلابها ومن المهتمين.