أقرت اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الخامس (المهرة عبر التاريخ) الذي ينظمه مركز عدن للبحوث والدراسات والنشر بالشراكة مع مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث محاور المؤتمر والإعلان عنها بعد أن تم الوقوف أمامها باستفاضة وصولاً إلى صيغتها النهائية التي تمثل إطاراً لكل راغب بالمشاركة فيها، وتدعو اللجنة العلمية المؤرخين والباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث المهرة إلى المشاركة العلمية الجادة في إنجاح هذا المؤتمر وفقاً للمحاور التالية:
أولاً: المهرة في التاريخ القديم:
– موقع المهرة وجغرافيتها، وأثر الظروف الطبيعية في تاريخها.
– المهرة في المصادر والنقوش التاريخية القديمة.
– أوضاع المهرة في عهد الدول اليمنية القديمة.
– اللغة المهرية وجذورها التاريخية وعلاقتها باللغات العربية القديمة
ثانياً: المهرة في التاريخ الإسلامي:
– دخول المهرة في الإسلام، ودورها في الفتوحات الإسلامية.
– علاقاتها وتفاعلاتها مع التيارات الفكرية والدينية.
– أوضاعهـــا العامة في عهـــد دول الخلافة، وفي مرحلـــة الدول المحلية
– المستقلة.
ثالثاً: المهرة في التاريخ الحديث والمعاصر:
– المهرة في عهد سلاطين آل عفرار.
– المهرة في عهد التنافس الاســـتعماري والحكم العثماني والبريطاني
– لليمن.
– علاقة المهرة بالسلطنات والكيانات السياسية المجاورة.
– عاداتها وتراثها وأوضاعها العامة من الاستقلال إلى الوحدة.
– شخصيات مهرية رائدة (في كل مراحل ماضيها)
كما أقرت اللجنة العلمية أن يكون موعد انعقاد المؤتمر في “الغيضة”، عاصمة محافظة المهرة يومي 9-10 أكتوبر 2022م، وطالبت من يرغب بالمشاركة الالتزام بشروطها، وأبرزها أن يكون عنوان البحث ضمن محاور المؤتمر، وأن تتوفر فيه شروط البحث العلمي ومعاييره، وأن يتسم بالأصالة والمنهجية العلمية والجدة في الموضوع والعرض، وأن يكون صحيح اللغة، سليم الأسلوب، واضح الدلالة، وألا يكون ســـبق نشـــره، أو قدم إلى جهة أخرى للنشر، وألا يكون مستلا من رسالة علمية أو كتاب منشور، ولا يقل عدد صفحات البحث عن 15 صفحة وألا يزيد عن 30 صفحة.
وأقرّت اللجنة أن يكون آخر موعد لتسليم العناوين والملخصات المختصرة 31يوليو القادم والتي على ضوئها ستقف اللجنة أمامها وإقرار ما يتوافق منها مع محاور وشروط المشاركة بالمؤتمر ، وأقرت أن يكون آخر موعد لتسليم الأبحاث التي يتم إقرارها 25سبتمبر القادم، ليتسنى للجنة طباعتها وتقديمها إلى جلسات المؤتمر.
وتتوجه اللجنة العلمية بجزيل الشكر والامتنان لمحافظ محافظة المهرة، رئيس المجلس المحلي الأستاذ محمد علي ياسر والسلطة المحلية في المحافظة لرعايتهم الكريمة لهذا المؤتمر العلمي الذي تشهده المهرة لأول مرة في تاريخها العريق والموغل في القِدَم، حيث عرفت المهرة بحكم موقعها الجغرافي المميز في جنوب الجزيرة العربية، وإطلالها على البحر العربي وتوفر مناخ معتدل وممطر على بعض جهاتها في بعض فصول السنة، النشاط البشري والحضاري منذ فجر التاريخ، وتضاعفت أهميتها في عهد ازدهار تجارة اللبان الذي كان يمر عبر برها وبحرها، وعملت أوضاعها الطبيعية الداخلية الخاصة بها على منحها طابعا اجتماعيا وثقافيا ولغويا خاصا بها منذ القدم، وتأثرت أوضاعها بالظروف العامة للعصر الإسلامي وبكل ما كان يشهده من تفاعل فكري وسياسي، وكان لرجالها دورهم في نشر الإسلام وبناء الدولة الإسلامية، كما شهدت في العصر الحديث ظهور تكتلات وكيانات سياسية أبرزها سلطنة آل عفرار في المهرة وسقطرى التي مثلت مرحلة مهمة في تاريخها.
وتتكون اللجنة العلمية للمؤتمر من التالية أسماؤهم: د.محمود السالمي مدير مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر رئيس اللجنة، وعضوية كل من: أ.د.عامر فائل محمد بلحاف، أ.د.محمد عبدالله بن هاوي باوزير، أ.د.علي صالح الخلاقي، أ.د. طه حسين هديل، د.أحمد باطايع أ.م. عادل كرامة معيلي، د.سعيد سعد نجادان القميري، د.خالد سعيد الجوهي, د.نادر سعد العمري.
الجدير بالذكر إن هذا هو المؤتمر العلمي الخامس لمركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر، وقد سبق له خلال عمره القصير أن عقد ثلاثة مؤتمرات علمية ، بمعدل مؤتمر كل عام، فقد عقد مؤتمره العلمي الأول في مارس 2018م بعد عام من تأسيسه، تحت عنوان “المرأة في عدن في مرحلة ما قبل الاستقلال الوطني ” وعقد عقد مؤتمره العلمي الثاني في ابريل2019م، بعنوان (دور الحضارم في عدن عبر التاريخ) أما مؤتمره العلمي الثالث فقد عُقد في عتق عاصمة محافظة شبوة في نوفممر 2020م تحت عنوان “شبوة تاريخ وحضارة”، وعقد مؤتمر العلمي الرابع في عدن في ديسمبر من العام الماضي 2021م، بعنوان “عدن..رؤية في تاريخها التجاري ومستقبلها الاستثماري والاقتصادي”. كما نظم المركز العديد من الندوات العلمية والحلقات النقاش والمحاضرات والنزولات الميدانية إلى بعض المواقع الأثرية والتاريخية، وأصدر المركز عدد من الكتب التي تضمنت أبحاث المؤتمرات والندوات العلمية، فضلا عن انتظام صدور مجلة المركز (دراسات تاريخية) الفصلية والمحكمة.